بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدخل/
كل عام وانتم بخير
ومع بداية 1430..أحببت ان اوجة اعتذار لكل من اخطئت في حقهم..بقصد او بدون قصد..
الى قلوبكم الطيبة اعتذر
ثقافة الاعتذار
الاعتــذار..
مثلما ندرك تماماً متى نكون على حق..!
ندرك في داخلنا متى نخطئ وأين وعلى من ..
لكن لعدة أسباب وأفكار مغلوطة نرفض الاعتراف بهــذا الخطاء
خاصة حين يكون هذا الخطاء على الآخرين..!
ننظر له على انه نقص..على انه تقليل من شأن النفس..وربما خطاء فادح على النفس..؟
فنرفض الاعتذار..
لماذا..وهل هذا النظــرة صحيحة..بالطبع لا فنحن لا نرضى بالخطاء إن وقع علينا..
فلما نرضى أن يقع منا..؟
لماذا نكابر..ولا نعترف بالحقيقة وحتى إن اعترفنا في دواخلنا بأخطائنا فأننا ننكرها تماماً أمام
من وقع عليه ذلك الخطاء..فيشعر بالألــم كما نشعر نحن حين نكون محله..!
بأي منطق نفكر حين نظن أننا ننتقص من قدر أنفسنا حين نقدم الاعتذار...؟
متى ندرك أن الاعتذار سمو وليس نقص..
متى ندرك أن الاعتذار ميزة وليس عيب..
متى ندرك أن الاعتذار قوة وليس ضعف..
متى ندرك أن الاعتذار أجمل هديه للنفس وللغير بعد التوتر والعتاب
بعد الشد والجذب بعد الخيبة والألم..!
فبالاعتذار تسمو النفوس..بل ونشعر بمدى قوة شخصيتنا..واحترامنا لها..
نعم نحترمها حين نقر بالخطاء ونعتذر عنه..
نحترمها حين نستطيع التفريق بين خطئها وصوابها..بين ضعفها وقوتها..
نفرق متى نكون في أعينهم صغآآآر جداً بتعالينا..وكبآآآر جداً..بتواضع اعتذارنا..
حتى وان كانوا ذوو أخطاء سابقة علينا..لن نعاملهم بالمثل..ليس لأنهم يعنون شيء لنا..
ولكن لأننا نحن نعني لأنفسنا الشيء الكثير..ونعرف كيف نحافظ على صورتنا أمام مرآة تلك النفس
لنبقى بنفس الصفاء المعتاد فيها..
فقط علينا أن نعي قواعد وأسس الاعتذار التي تتمثل في...متى وأين. ..ولمن نعتذر..؟
متى..حين نشعر بفداحة الخطاء..وقبل فوات ألأوان..
أين.. بالتأكيد......لا نخطئ فالعلن ونعتذر فالسر..!
لمن...لقلب وروح وعقل..من أخطئنا عليه..نوجه الاعتذار.
وللنفس حق علينا أيضاً..من الاعتذار..ويجب أن نفيها حقها من الاحترام والتقدير..
حين نخطئ عليها..فـ نعتذر..لها مع اعتذار آخــر فعلي..
بعدم السماح بتكرار تلك الأخطاء حتى يكون الاعتذار صادقاً وكاملاً..
مخرج/هل فكرت جدياً..في الاعتذار لمن جرحتهم
ولآزالوا يتألمون بسببك قبل ان تبداء هذا العام الجديد..؟
ان لم تكن قد فكرت ..فـ فكر..فالاعوآم تذهب الى غير رجعة
كل عام وانتم بخير
ومع بداية 1430..أحببت ان اوجة اعتذار لكل من اخطئت في حقهم..بقصد او بدون قصد..
الى قلوبكم الطيبة اعتذر
ثقافة الاعتذار
الاعتــذار..
مثلما ندرك تماماً متى نكون على حق..!
ندرك في داخلنا متى نخطئ وأين وعلى من ..
لكن لعدة أسباب وأفكار مغلوطة نرفض الاعتراف بهــذا الخطاء
خاصة حين يكون هذا الخطاء على الآخرين..!
ننظر له على انه نقص..على انه تقليل من شأن النفس..وربما خطاء فادح على النفس..؟
فنرفض الاعتذار..
لماذا..وهل هذا النظــرة صحيحة..بالطبع لا فنحن لا نرضى بالخطاء إن وقع علينا..
فلما نرضى أن يقع منا..؟
لماذا نكابر..ولا نعترف بالحقيقة وحتى إن اعترفنا في دواخلنا بأخطائنا فأننا ننكرها تماماً أمام
من وقع عليه ذلك الخطاء..فيشعر بالألــم كما نشعر نحن حين نكون محله..!
بأي منطق نفكر حين نظن أننا ننتقص من قدر أنفسنا حين نقدم الاعتذار...؟
متى ندرك أن الاعتذار سمو وليس نقص..
متى ندرك أن الاعتذار ميزة وليس عيب..
متى ندرك أن الاعتذار قوة وليس ضعف..
متى ندرك أن الاعتذار أجمل هديه للنفس وللغير بعد التوتر والعتاب
بعد الشد والجذب بعد الخيبة والألم..!
فبالاعتذار تسمو النفوس..بل ونشعر بمدى قوة شخصيتنا..واحترامنا لها..
نعم نحترمها حين نقر بالخطاء ونعتذر عنه..
نحترمها حين نستطيع التفريق بين خطئها وصوابها..بين ضعفها وقوتها..
نفرق متى نكون في أعينهم صغآآآر جداً بتعالينا..وكبآآآر جداً..بتواضع اعتذارنا..
حتى وان كانوا ذوو أخطاء سابقة علينا..لن نعاملهم بالمثل..ليس لأنهم يعنون شيء لنا..
ولكن لأننا نحن نعني لأنفسنا الشيء الكثير..ونعرف كيف نحافظ على صورتنا أمام مرآة تلك النفس
لنبقى بنفس الصفاء المعتاد فيها..
فقط علينا أن نعي قواعد وأسس الاعتذار التي تتمثل في...متى وأين. ..ولمن نعتذر..؟
متى..حين نشعر بفداحة الخطاء..وقبل فوات ألأوان..
أين.. بالتأكيد......لا نخطئ فالعلن ونعتذر فالسر..!
لمن...لقلب وروح وعقل..من أخطئنا عليه..نوجه الاعتذار.
وللنفس حق علينا أيضاً..من الاعتذار..ويجب أن نفيها حقها من الاحترام والتقدير..
حين نخطئ عليها..فـ نعتذر..لها مع اعتذار آخــر فعلي..
بعدم السماح بتكرار تلك الأخطاء حتى يكون الاعتذار صادقاً وكاملاً..
مخرج/هل فكرت جدياً..في الاعتذار لمن جرحتهم
ولآزالوا يتألمون بسببك قبل ان تبداء هذا العام الجديد..؟
ان لم تكن قد فكرت ..فـ فكر..فالاعوآم تذهب الى غير رجعة